{والاتى يَأْتِينَ الفاحشة} الزنا {مِن نّسَائِكُمْ فاستشهدوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ} أي من رجالكم المسلمين {فَإِن شَهِدُواْ} عليهنّ بها {فَأَمْسِكُوهُنَّ} احبسوهنّ {فِى البيوت} وامنعوهنّ من مخالطة الناس {حتى يَتَوَفَّاهُنَّ الموت} أي ملائكته {أَوْ} إلى أن {يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً} طريقاً إلى الخروج منها أُمِرُوا بذلك أوّل الإسلام ثم جعل لهنّ سبيلاً بجلد البكر مائة وتغريبها عاماً، ورجم المحصنة، وفي الحديث لما بيَّن الحدّ قال «خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهنّ سبيلاً» رواه مسلم.