سورة النساء - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النساء)


        


{تِلْكَ} الأحكام المذكورة من أمر اليتامى وما بعده {حُدُودُ الله} شرائعه التي حدّها لعباده ليعملوا بها ولا يتعدّوها {وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ} فيما حكم به {يُدْخِلْهُ} بالياء والنون التفاتا {جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهر خالدين فِيهَا وذلك الفوز العظيم}.


{وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ} بالوجهين [يدخله وندخله] {نَاراً خالدا فِيهَا وَلَهُ} فيها {عَذَابٌ مُّهِينٌ} ذو إهانة وروعي في الضمائر في الآيتين لفظ (من) وفي (خالدين) معناها.


{والاتى يَأْتِينَ الفاحشة} الزنا {مِن نّسَائِكُمْ فاستشهدوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ} أي من رجالكم المسلمين {فَإِن شَهِدُواْ} عليهنّ بها {فَأَمْسِكُوهُنَّ} احبسوهنّ {فِى البيوت} وامنعوهنّ من مخالطة الناس {حتى يَتَوَفَّاهُنَّ الموت} أي ملائكته {أَوْ} إلى أن {يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً} طريقاً إلى الخروج منها أُمِرُوا بذلك أوّل الإسلام ثم جعل لهنّ سبيلاً بجلد البكر مائة وتغريبها عاماً، ورجم المحصنة، وفي الحديث لما بيَّن الحدّ قال «خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهنّ سبيلاً» رواه مسلم.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8